لايبارك الله فى عمل يلهى عن الصلاة
الدعاء هو سر نجاح وسعادة الفرد ،في الدنيا والآخرة ،خاصة إذا اخترنا الأوقات المفضل فيها الدعاء ،بين الأذان والإقامة ،وقت السحر ،شهر رمضان المبارك ،في السجود ،مع احترامنا لأداب الدعاء ،يرفع اليدين والتذلل لله عز وجل والانكسار لعظمته ،مع الإلحاح في الدعاء، فالدعاء هو الشىءالوحيد الذي يغير القدر ،كما أفتى لنا بعض العلماء ،واليكم هذه القصة لسيدنا موسى عليه الصلاة والسلام مع سيدة لم تنجب ،ولكن قبل ما أكتبها لكم أحب أن أوضح معلومة صغيرة حتى تستوعبون القصة جيدا ،وهى الفرق بين العقيم والعاقر فالعقيم هي التي لا تستطيع ان تنجب مهما حاولت لأن هذا شيء كتب لها ،أما العاقر فهي التي لديها مشكلة في الإنجاب ولكن مع العلاج قد تنجب ،واليكم القصة
أتت امرأة لسيدنا موسى عليه السلام وسألته يا موسى هل أنت نبي ،فرد عليها سيدنا موسى عليه السلام نعم أنا نبي
،فقالت له اسألي ربك أن أنجب ،فرد عليها سيدنا موسى سوف أسال ربى،وسأل سيدنا موسى ربه كما طلبت منه
الامرأة فرد عليه المولى عز وجل قائلا يا موسى أنى كتبتها عقيم ، وفي اليوم التالي أتت إليه هذه المرأة لتعرف الإجابة
،فبلغها سيدنا موسى برد ربه،فذهبت ثم عادت بعد عام ،وكررت طلبها من سيدنا موسى ،وسأل سيدنا موسى ربه مرة
أخرى ،وكان رد المولى سبحانه نفس الإجابة السابقة،واتت إليه تعرف الإجابة ،فأجابه سيدنا موسى أن الله
كتبها عقيم ،فذهبت ورجعت بعد عام أي للمرة الثالثة وهى تحمل طفل حديث الولادة ،فسألها سيدنا موسى ابن من هذا؟
فقالت ابني .فقال لها كيف وربنا كتبك عقيم ؟فقالت أتسألني أنا وأنت نبي أسال ربك،فقال موسى يارب كيف أنجبت هذه
المرأة وقد كتبتها عقيم؟ فقال يا موسى عندما كنت تجيبها بأنني كتبتها عقيم لم تيأس من رحمتي ابدا،وظلت تدعوا يا رحيم يا رحيم فرحمتي سبقت قدرتي.